الكابتن هادى خشبة منسق لجنة الكرة اجتمع مع احمد عباس وكيل اللاعبين والمدربين المعتمد بخصوص ترشيح احد المدربين لتدريب النادى الاهلى الموسم القادم بدلا من البرتغالى المعتذر نيلو فينجادا وهو ما اشرنا اليه فى خبر استعانة الاهلى بأحمد عباس لمفاوضة ريكاردو البرازيلى.
وبالفعل قام احمد عباس بترشيح مدير فنى اخر هو المدير الفنى الكولومبى لويس فيرناندو سواريز المدير الفنى السابق للمنتخب الاكوادورى فى كأس العالم الاخيرة التى اقيمت فى المانيا عام 2006 .
وقال احمد عباس ان سواريز الذى يبلغ من العمر 50 عاما يطلب راتبا سنويا يقدر بــــ 500 الف دولار اى حوالى 42 الف دولار شهريا ، وهو ماتلاقى مع السعر الذى حددته لجنة الكرة لأى مدرب ولكنه بزيادة 2000 دولار عن ماكان سيتقاضاه المدير الفنى المعتذر نيلو فينجادا والذى كان سيتقاضى 40 الف دولار شهريا .
وكلفت لجنة الكرة هادى خشبة بالتفاوض مع احمد عباس وكيل المدرب الكولومبى للوصول الى صيغة اتفاق والتعاقد معه فور موافقته على عرض وشروط النادى الاهلى .
وقاد لويس سواريز المنتخب الاكوادورى فى كأس العالم 2006 بألمانيا وحقق معهم نتائج كبيرة بالنسبة لمنتخب صاعد كالإكوادور ، حينما وقع مع المنتخب الالمانى فى المجموعة الاولى وكان معهم كوستاريكا وبولندا ، ففاز على كوستاريكا 3/0 وفاز على بولندا 2/0 وانهزم من منتخب المانيا المنظم وصاحب الارض 3/0 وصعد لدور الــ16 كثانى مجموعته مع منتخب المانيا المتصدر وواجه منتخب انجلترا وانهزم منها بصعوبة بالغة بهدف نظيف ، ليخرج من بطولة كأس العالم بشرف وبعد تحقيق نتائج مبهرة للشعب الاكوادورى واداء عالى وراقى حاز على اعجاب العالم وقتها .
ولد لويس فيرناندو سواريز فى 23 ديسمبر عام 1959 فى مدينة ميديلين الكولومبية وهى نفس المدينة التى ولد ولعب فيها نجم الاهلى السابق عام 2005 الكولومبى رافائيل كاستيلو ، وهو يتميز بالصرامة الشديدة فى التعامل مع اللاعبين ويعرف امكانياته جيدا ويلعب كرة متزنة دفاعيا وهجوميا ولكنه يهتم بتأمين الدفاع اكثر ولايهمه النجوم فمن المعروف عنه استبعاده الدائم للنجوم المتمردين وضمه للاسماء الواعدة وتحويلهم الى نجوم بدلا من النجوم المتمردة .
بدأ التدريب عام 1987 فى نادى اتلتيكو ناسيونال الكولومبى واستمر معهم حتى عام 1993 ، ثم انتقل الى فريق ديبورتيفو بيريرا الكولومبى عام 1994 واستمر معهم حتى عام 1995 ، ثم تحول بعد ذلك الى منصب المدرب العام للمنتخب الاكوادورى عام 1995 حتى عام 1998 ، ثم عاد مرة اخرى لكولومبيا ولكن هذه المرة كمدرب عام للمنتخب الكولومبى 1999 ، ثم عاد مرة ثانية لتدريب الاندية وفريقه السابق اتليتكو ناسيونال الذى بدأ معه من عام 1999 حتى عام 2000 ، ومنذ عام 2001 حتى عام 2004 درب 3 اندية هى ديبورتيفو كالى وديبورتيز توليما واوكاس وكلها فرق كولومبية ، ثم حدثت النقلة الكبيرة فى حياته حينما تولى منصب المدير الفنى للمنتخب الاكوادورى الاول منذ عام 2004 حتى عام 2007 حقق خلالها نتائج جيدة للغاية واستطاع تكوين منتخب قوى قادر على المنافسة القارية والعالمية .
وحقق المنتخب الاكوادورى نتائج سيئة فى بطولة كوبا امريكا عام 2007 نتيجة للاجواء السيئة التى مر بها المدرب ومحاولة البعض التقليل من نجاحاته فحاولوا الاطاحة به ولكن الاتحاد الاكوادورى تمسك به ، ولكن يبدو ان المصاعب التى واجهته كانت كبيرة للغاية ، فقادت المنتخب الاكوادورى لتحقيق بداية سيئة للغاية فى تصفيات كأس العالم 2010 بعد هزيمتمهم من البرازيل 5/0 ومن باراجواى 5/1 ومن فنزويلا على ارضه 0/1 ، فما كان من سواريز الا تقديم استقالته وذلك بعدما قال هذا لمصلحة المنتخب الاكوادورى الذى اعشقه ، ليعود مرة اخرى الى كولومبيا وتدريب فريقه السابق اتليتيكو ناسيونال وهو النادى الذى فاز معه ببطولة كأس امريكا الجنوبية (الليبرتادوريس) عام 1989 وذلك بعد عامين فقط من توليه التدريب فى حياته ويقوده حتى الان
وبالفعل قام احمد عباس بترشيح مدير فنى اخر هو المدير الفنى الكولومبى لويس فيرناندو سواريز المدير الفنى السابق للمنتخب الاكوادورى فى كأس العالم الاخيرة التى اقيمت فى المانيا عام 2006 .
وقال احمد عباس ان سواريز الذى يبلغ من العمر 50 عاما يطلب راتبا سنويا يقدر بــــ 500 الف دولار اى حوالى 42 الف دولار شهريا ، وهو ماتلاقى مع السعر الذى حددته لجنة الكرة لأى مدرب ولكنه بزيادة 2000 دولار عن ماكان سيتقاضاه المدير الفنى المعتذر نيلو فينجادا والذى كان سيتقاضى 40 الف دولار شهريا .
وكلفت لجنة الكرة هادى خشبة بالتفاوض مع احمد عباس وكيل المدرب الكولومبى للوصول الى صيغة اتفاق والتعاقد معه فور موافقته على عرض وشروط النادى الاهلى .
وقاد لويس سواريز المنتخب الاكوادورى فى كأس العالم 2006 بألمانيا وحقق معهم نتائج كبيرة بالنسبة لمنتخب صاعد كالإكوادور ، حينما وقع مع المنتخب الالمانى فى المجموعة الاولى وكان معهم كوستاريكا وبولندا ، ففاز على كوستاريكا 3/0 وفاز على بولندا 2/0 وانهزم من منتخب المانيا المنظم وصاحب الارض 3/0 وصعد لدور الــ16 كثانى مجموعته مع منتخب المانيا المتصدر وواجه منتخب انجلترا وانهزم منها بصعوبة بالغة بهدف نظيف ، ليخرج من بطولة كأس العالم بشرف وبعد تحقيق نتائج مبهرة للشعب الاكوادورى واداء عالى وراقى حاز على اعجاب العالم وقتها .
ولد لويس فيرناندو سواريز فى 23 ديسمبر عام 1959 فى مدينة ميديلين الكولومبية وهى نفس المدينة التى ولد ولعب فيها نجم الاهلى السابق عام 2005 الكولومبى رافائيل كاستيلو ، وهو يتميز بالصرامة الشديدة فى التعامل مع اللاعبين ويعرف امكانياته جيدا ويلعب كرة متزنة دفاعيا وهجوميا ولكنه يهتم بتأمين الدفاع اكثر ولايهمه النجوم فمن المعروف عنه استبعاده الدائم للنجوم المتمردين وضمه للاسماء الواعدة وتحويلهم الى نجوم بدلا من النجوم المتمردة .
بدأ التدريب عام 1987 فى نادى اتلتيكو ناسيونال الكولومبى واستمر معهم حتى عام 1993 ، ثم انتقل الى فريق ديبورتيفو بيريرا الكولومبى عام 1994 واستمر معهم حتى عام 1995 ، ثم تحول بعد ذلك الى منصب المدرب العام للمنتخب الاكوادورى عام 1995 حتى عام 1998 ، ثم عاد مرة اخرى لكولومبيا ولكن هذه المرة كمدرب عام للمنتخب الكولومبى 1999 ، ثم عاد مرة ثانية لتدريب الاندية وفريقه السابق اتليتكو ناسيونال الذى بدأ معه من عام 1999 حتى عام 2000 ، ومنذ عام 2001 حتى عام 2004 درب 3 اندية هى ديبورتيفو كالى وديبورتيز توليما واوكاس وكلها فرق كولومبية ، ثم حدثت النقلة الكبيرة فى حياته حينما تولى منصب المدير الفنى للمنتخب الاكوادورى الاول منذ عام 2004 حتى عام 2007 حقق خلالها نتائج جيدة للغاية واستطاع تكوين منتخب قوى قادر على المنافسة القارية والعالمية .
وحقق المنتخب الاكوادورى نتائج سيئة فى بطولة كوبا امريكا عام 2007 نتيجة للاجواء السيئة التى مر بها المدرب ومحاولة البعض التقليل من نجاحاته فحاولوا الاطاحة به ولكن الاتحاد الاكوادورى تمسك به ، ولكن يبدو ان المصاعب التى واجهته كانت كبيرة للغاية ، فقادت المنتخب الاكوادورى لتحقيق بداية سيئة للغاية فى تصفيات كأس العالم 2010 بعد هزيمتمهم من البرازيل 5/0 ومن باراجواى 5/1 ومن فنزويلا على ارضه 0/1 ، فما كان من سواريز الا تقديم استقالته وذلك بعدما قال هذا لمصلحة المنتخب الاكوادورى الذى اعشقه ، ليعود مرة اخرى الى كولومبيا وتدريب فريقه السابق اتليتيكو ناسيونال وهو النادى الذى فاز معه ببطولة كأس امريكا الجنوبية (الليبرتادوريس) عام 1989 وذلك بعد عامين فقط من توليه التدريب فى حياته ويقوده حتى الان