فجرت لجنة الكرة بالنادى الأهلى فى اجتماعها الأخير مفاجأة من العيار الثقيل، وقررت عدم قيد شادى محمد، كابتن الفريق، وعماد النحاس فى قائمة الفريق بالموسم الجديد.
وتتجه النية لإسناد منصب مساعد مدير الكرة لعماد النحاس كنوع من التكريم له، بعد التأكد من عدم قدرته على استعادة مستواه بسبب إجرائه جراحتين فى الرباط الصليبى.
ورغم تكتم مسؤولى اللجنة على أسباب اتخاذ قرار استبعاد شادى وإصرار حسام البدرى، مدير الكرة المدرب العام، على التأكيد أن القرار لا علاقة له بالمشكلة التى حدثت بين اللاعب ومديره الفنى السابق مانويل جوزيه فى أنجولا، بعد مباراة سانتوس فى الكونفيدرالية فإن مصادر مطلعة تؤكد اعتماد اللجنة تقرير مانويل جوزيه، الذى أوصى فيه باستبعاد اللاعب بسبب تراجع مستواه الفنى والبدنى وأنه لا يستفيد من أخطائه المتكررة.
من جانبه، نفى شادى ما تردد عن استبعاده من القائمة بسبب تطاوله على مانويل جوزيه، مشيراً إلى أن تلك الواقعة مختلقة وغير حقيقية، وأوضح أنه طلب من حسام البدرى قبل حوالى شهر ونصف الشهر الرحيل عن النادى للبحث عن مستقبله فى مكان آخر، إلا أن البدرى طلب منه وقتها التريث حتى انتهاء الموسم وعرض الأمر على لجنة الكرة.
وأضاف أنه اجتمع مع البدرى قبل أيام، وكرر طلبه بالرحيل فوعده بعرض الأمر على اللجنة فى اجتماعها مساء أمس.
وأوضح أن البدرى حضر إلى منزله بعد الانتهاء من الاجتماع وأبلغه بالقرار، وشدد شادى على أن كل ما تردد عن استبعاده من القائمة لأسباب فنية غير صحيح، مشيراً إلى أنه أكثر اللاعبين مشاركة فى المباريات الرسمية الموسم المنقضى.
وأشار إلى أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً خلال الأيام القليلة المقبلة، للرد على كل التساؤلات التى أثيرت فى الآونة الأخيرة.
وأكد أن رحيله عن الأهلى بعد ١٢ سنة من الخدمة المتواصلة وإخلاصه للفريق أمر طبيعى، مشيراً إلى أنه صاحب قرار الرحيل، وأن أحداً لم يجبره عليه، وأنه سعيد باتخاذ تلك الخطوة، وأضاف أنه لا يمكنه أبداً نسيان النادى الأهلى وذكرياته الجميلة مع الفريق وجماهيره، لافتاً إلى أن الأهلى هو الذى صنع نجومية شادى محمد. وحول وجهته المستقبلية، قال شادى إنه لم يحددها لكنه يبحث عن عرض خليجى، وإذا لم يجد عرضاً مناسباً فسيبحث عن عرض محلى مناسب يليق به واسمه.
وتتجه النية لإسناد منصب مساعد مدير الكرة لعماد النحاس كنوع من التكريم له، بعد التأكد من عدم قدرته على استعادة مستواه بسبب إجرائه جراحتين فى الرباط الصليبى.
ورغم تكتم مسؤولى اللجنة على أسباب اتخاذ قرار استبعاد شادى وإصرار حسام البدرى، مدير الكرة المدرب العام، على التأكيد أن القرار لا علاقة له بالمشكلة التى حدثت بين اللاعب ومديره الفنى السابق مانويل جوزيه فى أنجولا، بعد مباراة سانتوس فى الكونفيدرالية فإن مصادر مطلعة تؤكد اعتماد اللجنة تقرير مانويل جوزيه، الذى أوصى فيه باستبعاد اللاعب بسبب تراجع مستواه الفنى والبدنى وأنه لا يستفيد من أخطائه المتكررة.
من جانبه، نفى شادى ما تردد عن استبعاده من القائمة بسبب تطاوله على مانويل جوزيه، مشيراً إلى أن تلك الواقعة مختلقة وغير حقيقية، وأوضح أنه طلب من حسام البدرى قبل حوالى شهر ونصف الشهر الرحيل عن النادى للبحث عن مستقبله فى مكان آخر، إلا أن البدرى طلب منه وقتها التريث حتى انتهاء الموسم وعرض الأمر على لجنة الكرة.
وأضاف أنه اجتمع مع البدرى قبل أيام، وكرر طلبه بالرحيل فوعده بعرض الأمر على اللجنة فى اجتماعها مساء أمس.
وأوضح أن البدرى حضر إلى منزله بعد الانتهاء من الاجتماع وأبلغه بالقرار، وشدد شادى على أن كل ما تردد عن استبعاده من القائمة لأسباب فنية غير صحيح، مشيراً إلى أنه أكثر اللاعبين مشاركة فى المباريات الرسمية الموسم المنقضى.
وأشار إلى أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً خلال الأيام القليلة المقبلة، للرد على كل التساؤلات التى أثيرت فى الآونة الأخيرة.
وأكد أن رحيله عن الأهلى بعد ١٢ سنة من الخدمة المتواصلة وإخلاصه للفريق أمر طبيعى، مشيراً إلى أنه صاحب قرار الرحيل، وأن أحداً لم يجبره عليه، وأنه سعيد باتخاذ تلك الخطوة، وأضاف أنه لا يمكنه أبداً نسيان النادى الأهلى وذكرياته الجميلة مع الفريق وجماهيره، لافتاً إلى أن الأهلى هو الذى صنع نجومية شادى محمد. وحول وجهته المستقبلية، قال شادى إنه لم يحددها لكنه يبحث عن عرض خليجى، وإذا لم يجد عرضاً مناسباً فسيبحث عن عرض محلى مناسب يليق به واسمه.