رهن شريف إكرامى حارس مرمى فريق فينورد الهولندى والنادى سابقاًعودته مجدداً للقلعة الحمراء بتحمل لجنة الكرة لمبلغ مليونى ونصف المليون جنيه، التى تمثل قيمة الشرط الجزائى فى عقده مع نادى الجونة الصاعد مؤخراً للدورى الممتاز، والذى وقع معه مؤخراً عقداً لمدة ثلاثة مواسم.
وقال شريف إكرامى فى تصريحات خاصة لـ «المصرى اليوم»: «لا أعرف أين ستستقر بى الأمور، فقد جئت إلى مصر يوم الأحد الماضى ولم يكن هناك أى مفاوضات من جانب مسؤولى الأهلى ولم أتوقع أنهم سيدخلون فى مفاوضات معى وكان لدىّ عرض جيد جداً من الجونة
وبالتالى وقعت معهم يوم الاثنين الماضى على عقد لمدة ثلاث سنوات ينتهى بنهاية موسم ٢٠١٢، وبعد ذلك تلقيت اتصالا من هادى خشبة المنسق العام للجنة الكرة، وقال لى «عايزينك معانا فى الأهلى «فقلت له إننى وقعت مع الجونة وهناك شرط جزائى فى العقد ينص على أن أدفع ٢,٥ مليون جنيه فى حال رغبت فى فسخ عقدى مع النادى».
وأوضح إكرامى: «لقد سألنى هادى خشبة عن الطرف الذى يتفاوض معه النادى للحصول على توقيعى وهل هو الجونة أم فينورد، فأخبرته أن المفاوضات معى مباشرة وهذا الكلام على مسؤوليتى الشخصية وفقاً لاتفاق سابق مع مسؤولى فينورد الذين وافقوا على رحيلى للاحتراف فى مصر مقابل مبلغ معين تم الاتفاق عليه بينى وبينهم، نظراً لقلة إمكانيات الأندية المصرية مقارنة بأوروبا،
ومن هنا فسوف يكون الأهلى مطالباً بدفع مليونين ونصف المليون جنيه للجونة بخلاف ما سأحصل عليه، بينما لو دخل الأهلى فى مفاوضات مباشرة مع فينورد فسوف يطلب مبلغاً كبيرا،ً لأنهم يعرفون الأهلى جيداً وقدرته على دفع أى مبلغ للحصول على أى لاعب يرغب فى ضمه».
وأضاف إكرامى: «القضية حالياً أصبحت مرهونة برغبة مسؤولى الأهلى الحقيقية فى ضمى لأننى أعتقد أن مليونى ونصف المليون ليس مبلغاً كبيراً على النادى الأهلى إذا كان يرغب فى ضمى وقد كنت أمامهم طوال الفترة الماضية ولم يُحدثنى أى مسؤول فى أمر انتقالى للقلعة الحمراء إلا بعدما وقعّت للجونة فلماذا إذن، فضلاً عن أن الأهلى باعنى قبل عدة مواسم لفينورد مقابل ٣٥٠ ألف يورو أى ثلاثة ملايين جنيه !».
وقال شريف إكرامى فى تصريحات خاصة لـ «المصرى اليوم»: «لا أعرف أين ستستقر بى الأمور، فقد جئت إلى مصر يوم الأحد الماضى ولم يكن هناك أى مفاوضات من جانب مسؤولى الأهلى ولم أتوقع أنهم سيدخلون فى مفاوضات معى وكان لدىّ عرض جيد جداً من الجونة
وبالتالى وقعت معهم يوم الاثنين الماضى على عقد لمدة ثلاث سنوات ينتهى بنهاية موسم ٢٠١٢، وبعد ذلك تلقيت اتصالا من هادى خشبة المنسق العام للجنة الكرة، وقال لى «عايزينك معانا فى الأهلى «فقلت له إننى وقعت مع الجونة وهناك شرط جزائى فى العقد ينص على أن أدفع ٢,٥ مليون جنيه فى حال رغبت فى فسخ عقدى مع النادى».
وأوضح إكرامى: «لقد سألنى هادى خشبة عن الطرف الذى يتفاوض معه النادى للحصول على توقيعى وهل هو الجونة أم فينورد، فأخبرته أن المفاوضات معى مباشرة وهذا الكلام على مسؤوليتى الشخصية وفقاً لاتفاق سابق مع مسؤولى فينورد الذين وافقوا على رحيلى للاحتراف فى مصر مقابل مبلغ معين تم الاتفاق عليه بينى وبينهم، نظراً لقلة إمكانيات الأندية المصرية مقارنة بأوروبا،
ومن هنا فسوف يكون الأهلى مطالباً بدفع مليونين ونصف المليون جنيه للجونة بخلاف ما سأحصل عليه، بينما لو دخل الأهلى فى مفاوضات مباشرة مع فينورد فسوف يطلب مبلغاً كبيرا،ً لأنهم يعرفون الأهلى جيداً وقدرته على دفع أى مبلغ للحصول على أى لاعب يرغب فى ضمه».
وأضاف إكرامى: «القضية حالياً أصبحت مرهونة برغبة مسؤولى الأهلى الحقيقية فى ضمى لأننى أعتقد أن مليونى ونصف المليون ليس مبلغاً كبيراً على النادى الأهلى إذا كان يرغب فى ضمى وقد كنت أمامهم طوال الفترة الماضية ولم يُحدثنى أى مسؤول فى أمر انتقالى للقلعة الحمراء إلا بعدما وقعّت للجونة فلماذا إذن، فضلاً عن أن الأهلى باعنى قبل عدة مواسم لفينورد مقابل ٣٥٠ ألف يورو أى ثلاثة ملايين جنيه !».