قبل ٤٨ ساعة من المواجهة المرتقبة والمصيرية بين المنتخب الوطنى ونظيره الجزائرى فى الجولة الثانية من التصنيفات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم تترقب الجماهير الجزائرية وصول المنتخب الوطنى اليوم.
تعد المباراة هى الشغل الشاغل للجميع فى الجزائر، ورفع الجميع شعار «لا صوت يعلو فوق صوت المباراة» التى تحظى باهتمام من نوع خاص باعتبارها الأهم للمنتخب، وعلى أساس نتيجتها سيتحدد مصير المنتخبين، فالفريق الفائز ستتضاعف آماله فى المنافسة على بطاقة التأهل للمونديال، بينما الخاسر سينتظر «حسبة برما» ونتائج باقى منتخبات المجموعة، وتسود حالة من الترقب والحذر الشديد داخل المنتخب الجزائرى قبل المواجهة.
وبسبب الأجواء المشحونة فضل رابح سعدان، المدير الفنى للمنتخب الجزائرى، إقامة معسكر خارجى فى فرنسا للابتعاد باللاعبين عن الضغط النفسى.
ووضح من خلال التصريحات الأخيرة للمدير الفنى لمنتخب الجزائر أنه يعيش حالة من القلق الشديد، خاصة أنه يعلم جيداً أن الجماهير الجزائرية لن ترحمه فى حالة خسارته أمام الفراعنة، كما أنه عانى من كثرة الإصابات التى تعرض لها اللاعبون خلال التدريبات الأخيرة، خصوصاً نجم المنتخب كريم زيانى، الذى تلقى العلاج خلال فترة تواجد المنتخب فى فرنسا لكنه تماثل للشفاء، وأصبح جاهزاً للمباراة.
وفوجئ سعدان خلال مران الفريق أمس الأول بحضور الجالية الجزائرية فى فرنسا للتدريبات بالرغم من السرية التى فرضها على مكان التدريب فى إحدى الضواحى القريبة من مارسيليا، واضطر سعدان للاستعانة بالشرطة لتفريق الجماهير الجزائرية والحفاظ على حالة التركيز لدى اللاعبين ورغم محاولات سعدان معرفة المصدر الذى أبلغ الجماهير عن مكان التدريبات فإنه لم يتوصل إلى إجابة حقيقية.
ونشرت جريدة الشروق الجزائرية تقريراً شاملاً عن آخر استعدادات المنتخب الجزائرى، وأفردت مساحات واسعة لتغطية معسكر المنتخب فى فرنسا، وقالت الجريدة إن الجماهير الجزائرية فى فرنسا قامت بالهتاف لرابح سعدان، المدير الفنى للمنتخب، عقب انتهاء المران الأخير وقالت له «يا شيخ إنت مدرب كبير وأملنا فيك كبير للفوز على مصر، لأننا لن نتحمل الخسارة أمام هذا المنتخب
تعد المباراة هى الشغل الشاغل للجميع فى الجزائر، ورفع الجميع شعار «لا صوت يعلو فوق صوت المباراة» التى تحظى باهتمام من نوع خاص باعتبارها الأهم للمنتخب، وعلى أساس نتيجتها سيتحدد مصير المنتخبين، فالفريق الفائز ستتضاعف آماله فى المنافسة على بطاقة التأهل للمونديال، بينما الخاسر سينتظر «حسبة برما» ونتائج باقى منتخبات المجموعة، وتسود حالة من الترقب والحذر الشديد داخل المنتخب الجزائرى قبل المواجهة.
وبسبب الأجواء المشحونة فضل رابح سعدان، المدير الفنى للمنتخب الجزائرى، إقامة معسكر خارجى فى فرنسا للابتعاد باللاعبين عن الضغط النفسى.
ووضح من خلال التصريحات الأخيرة للمدير الفنى لمنتخب الجزائر أنه يعيش حالة من القلق الشديد، خاصة أنه يعلم جيداً أن الجماهير الجزائرية لن ترحمه فى حالة خسارته أمام الفراعنة، كما أنه عانى من كثرة الإصابات التى تعرض لها اللاعبون خلال التدريبات الأخيرة، خصوصاً نجم المنتخب كريم زيانى، الذى تلقى العلاج خلال فترة تواجد المنتخب فى فرنسا لكنه تماثل للشفاء، وأصبح جاهزاً للمباراة.
وفوجئ سعدان خلال مران الفريق أمس الأول بحضور الجالية الجزائرية فى فرنسا للتدريبات بالرغم من السرية التى فرضها على مكان التدريب فى إحدى الضواحى القريبة من مارسيليا، واضطر سعدان للاستعانة بالشرطة لتفريق الجماهير الجزائرية والحفاظ على حالة التركيز لدى اللاعبين ورغم محاولات سعدان معرفة المصدر الذى أبلغ الجماهير عن مكان التدريبات فإنه لم يتوصل إلى إجابة حقيقية.
ونشرت جريدة الشروق الجزائرية تقريراً شاملاً عن آخر استعدادات المنتخب الجزائرى، وأفردت مساحات واسعة لتغطية معسكر المنتخب فى فرنسا، وقالت الجريدة إن الجماهير الجزائرية فى فرنسا قامت بالهتاف لرابح سعدان، المدير الفنى للمنتخب، عقب انتهاء المران الأخير وقالت له «يا شيخ إنت مدرب كبير وأملنا فيك كبير للفوز على مصر، لأننا لن نتحمل الخسارة أمام هذا المنتخب